The Greatest Guide To أسباب الفجوة بين الأجيال
The Greatest Guide To أسباب الفجوة بين الأجيال
Blog Article
تيك توك هو تطبيق وسائط اجتماعية لمشاركة الفيديو، يتيح للمستخدمين إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة، ويوفر العديد من المؤثرات البصرية والصوتية وتركيب الصورة على الصوت الأصلي للمقاطع، وتتميز المنصة بسهولة استخدامها، الأمر الذي كان له دور كبير في سرعة انتشارها بين الجمهور، فأصبح تيك توك هو التطبيق الأكثر شعبية في العالم.
كما أن أغلب الآباء محافظون ومتمسكون بالجذور والقيم القديمة التي نشأوا عليها، ويواجهون صعوبة كبيرة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال. مثلاً كان الشخص في الماضي يقضي وقته في قراءة الصحف والمجلات والكتب، أما في الوقت الحالي فنجد الشاب يقضي أوقاته في المنزل وحتى خارج المنزل في التنقل بين وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لا يجني سوى الثرثرة، وإن قرأ معلومة يقرأها بصورة باهتة.
الصراع ليس له علاقة بالعمر أو اختلافات الأجيال أكثر من ارتباطه بالسلطة – من يمتلكها ومن يريدها ، يقول ديل: “إن ما يسمى بفجوة الأجيال هو ، في جزء كبير منه ، نتيجة لسوء الفهم وسوء التواصل ، ويغذيها انعدام الأمن العام والرغبة في النفوذ من المفيد التعرف على أعراض الصراع ، والأهم من ذلك ، تحديد الأسباب الفعلية للنزاع والقضاء عليها – أو منعها.
مصادقة الأبناء: وهذا من أفضل الأمور التي تقرب بين الأجيال القديمة والحديثة.
أحاول ألا أكون عاطفية أكثر من اللازم." ثم تضيف: "أود قول الحقيقة."
أما جيل "إكس"، فيعتبر التقييم السنوي غير كافٍ لأنه يجرى مرة واحدة. لكن جيل الألفية يحتاجون إلى تقييم دوري لأنهم نشأوا وتربّوا على تعزيز أنفسهم بشكل آني وإيجابي.
ولتطبيق تيك توك الضرر الأكبر على الشباب في مصر، حيث إن العديد من المتخصصين النفسيّين قد أكدوا أن التطبيق قد أثر على الصحة العقلية للشباب، وأنه يصيبهم بمرض الانفصام في الشخصية، بالإضافة إلى نشر التطبيق لمحتويات تحث على الانحلال الأخلاقي، وتحث الشباب على نشر فيديوهات غير لائقة أخلاقيًّا في سبيل عمل “تريند” والحصول على دعم مالي من الجمهور، وقد شهدنا وقوع فتيات في هذه الشبهات وتمَّ حبسهم والحكم عليهم بالسجن والغرامة.
فئة الشباب هي الفئة الأكثر قدرة على تنمية المجتمعات، فالشباب يمثل القوة والحيوية والطاقة والابتكار والإنتاج والتطوير، وقوة المجتمعات من قوة شبابها، لذلك يجب أن يتلقى هؤلاء الشباب رعاية خاصَّة لإعداد جيل قادر على التطوير والتغيير.
بعيدا عن الجيل الضائع ، يعتبر أحد العوامل التي أثرت بشكل كبير على فجوات الأجيال هو معدل التغيير المتسارع في المجتمع ، في القرن التاسع عشر ، كانت التطورات في المجتمع بطيئة ، نتيجة لذلك ، عاش جيلين أو ثلاثة أجيال أنماط حياة كانت متشابهة جدًا مع بعضها البعض ، لم تكن هناك اختلافات كثيرة عبر الأجيال ، ومع ذلك ، نظرًا للتقدم التكنولوجي والاجتماعي الذي حدث في القرنين العشرين والحادي والعشرين ، فإن أنماط حياة الأفراد ، حتى جيل واحد على حدة ، تختلف اختلافًا جذريًا عن بعضها البعض.
يعيش أبناء القرن الحادي والعشرين في المجتمع بشكل يختلف عن الواقع الذي عرفه آباؤهم وأجدادهم، وهذا الاختلاف في الواقع اليومي يخلق نوعًا من الفجوة بين الأجيال، فنجد أن التحولات التي طرأت على المجتمعات خلال هذه الفترة الحالية، من تطور تكنولوجي وإعلامي، أدت بشكل كبير إلى تصادم بين الجيلين أي جيل الآباء وجيل الأبناء، وقد زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته وعاداته وتقاليده القديمة، وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة عن الأجيال السابقة والتواصل بين الأفراد من خلال شبكات النت، وكثرة الأسفار.
عزفت عن الزواج وكرهت الامومة بسبب معاملة الآباء لأبنائهم رسالتي للأباء والأمهات أحذروا ضرب أطفالكم أهلي يجبروني على أن أكون نسخة منهم وأنا شخص متحضر الآباء يطلبون مهور غالية وأنا أريد الزواج ما الحل؟ كيف يتعامل الآباء مع الأزمات النفسية التي يمر بها المراهقون؟ كيف يكتشف الآباء ممارسة أبنائهم المراهقين العادة السرية؟
وتتعمق الفجوة بين الأجيال وتبعد مسافات الفهم بينهم إن لم يقوم الجيل السابق بالتقرب من عقلية الجيل الجديد ويحاول أن يتفهمهم ، فالإصرار على التمسك بقرارات متوارثة غير مجددة وتقليد من سبق من الأجيال في نمط التربية والسلوكيات والتسلط قد يحدث هوة سحيقة وفجوة وصراع بين الجيلين وخصوصاً في ظل ثورة التقنية واحداثياتها المتسارعة والتي أنارت العقول والمفاهيم وجعلت العالم بين يديك بمحاسنه ومساوئه.
وبالنظر إلى حال المجتمع المصري، نجد إقصاءً أسباب الفجوة بين الأجيال كبيرًا لفئة الشباب في معظم المؤسسات، حيث يعاني الشباب المصري من الاستبعاد الاجتماعي والسياسي. فهم يستبعدون اجتماعيًّا بدعوى قلة خبرتهم واندفاعهم وتهورهم وعدم تحملهم للمسؤولية، ويستبعدون سياسيًّا من قِبَل نظام استبدادي ينفرد بالسلطة ولا يسمح لهم بالمشاركة ويبعدهم عن عملية صنع القرار، بالرغم من كثرة الحديث عن تمكين الشباب والمؤتمرات التي تقام تحت اسم المؤتمرات الوطنية للشباب، ولا يكون لها صدى على أرض الواقع، لأنها مجرد شكليات يجمل بها النظام وجهه، في الوقت الذي تعج فيه السجون المصرية بآلاف الشباب المعتقلين، ويتواجد آلاف آخرون غيرهم خارج البلاد، ويحرمون من المشاركة في تنمية مجتمعهم.
أصبح الغلاء في مصر يشكل عبئًا ثقيلًا على عائل الأسرة، وأصبح همه الأكبر هو الركض وراء لقمة العيش وتأمين احتياجات أسرته من مأكل ومشرب ومأوى وتعليم وصحة وغيره ذلك من ضروريات الحياة.